This post is also available in:
English
خيارات الكويتي الحياتية في بيته محدوده رغم ضخامة الحجم وغلاء الثمن.
غالباً هو مكان للنوم وقضاء الحاجة.
محطة استقبال ضيوف عابرين كمُذنّب هالي.
يختفي الضيوف ليعود الغبار باقي السنوات.
مساكن مثل خيمة في البر أو استراحة المسافر .
الكثير مفقود في هذا الصندوق.
لا مساحة للرياضات الجسدية والروحية في الهواء الطلق.
لا نوافذ للتأمل في طلّة القمر، سماع حفيف أوراق الشجر.
لا مساحة لممارسة الهوايات التي تُذكي الروح والنفس وتصنع الابداع.
لا مساحة للعب واللّهو تحت حماية الاهل والاسوار.
لا مساحة لبناء ذكريات إجتماعية خارج أربع حوائط.
لابد من الخروج ل “تغيير جو”.
لابد من مقهى و التسوّق ودفع الاموال كي يستمتع الاطفال.
البيت الكويتي عبارة عن صندوق بارد.
تدخل وتخرج من الصندوق الى صناديق اخرى باردة، بإنتظار صندوق الآخرة.
أشبه ما يكون بثلاجة أحياء أو مزرعة جراثيم مختبرية.
شكرا بلدية الكويت والمجلس البلدي ومن معهم على هذه الحياة الجامدة 🥶