This post is also available in:
English

نتوقع ان لا يحدث المطوّر العقاري النقلة المرسومة لسبب بسيط؛ الناس سترفض مناطق المشاريع النائية. من يقبل بها هو مضطر او يخادع نفسه انها مناسبه (لانه مضطر).
إذاً ما فائدته؟
الحكومة في مرحلة البحث عن مصادر انجازات ومناقصات، مثل احياء مشروع الانفاق العميقة. التي لم تنجح في علاج أزمات فوق الارض، تنزل اسفلها!
فائدة المطوّر ستنحصر في المنتفعين من مناقصة، بدل، تأجير، واعادة بيع السكن الحكومي.
ما دليلك على رفض الناس والمنتفعين؟
لتضع الحكومة شروط تمنع البدل و عدم إعادة بيع السكن الحكومي فور استلامه. نضمن انخفاض عدد الطلبات بنحو 50%، على الاقل، ثم أفول جاذبيته الاستثمارية.
كما ان القانون المتأخر يأتي في وقت سحبت جناسي مئات آلاف المواطنين.
فهل توقيته مناسب؟
هل العدد المستهدف نفسه، قل، وما التصوّر لزيادته؟
ماذا ستكون جاذبية وفاعلية وفائدة الشركات المستثمرة والبيوت الجديدة؟
ربما أمكن إسكان الناس في مواقع أقرب؟
مالم تستمر الحكومة في إحلال الوافدين القريبين على قلبها، في مناطق الكويتيين، الانسب للمواطنين إجتماعياً وتاريخياً واقتصاداً وأمنياً والاقرب جغرافياً.
هذه ممكنه عبر حث المحتكرين، من لديهم آلاف الاراضي الجاهزة الفضاء والبيوت المهجورة في الجيب، على بيعها بسعر مناسب، أو التثمين، ثم تمنح الحكومة تلك الاراضي الجاهزة للمطوّرين كي يطورونها.
أليس حل أسرع واقل تكلفة من نواحي عديدة؟
ننتظر ونرى كيف ستنجح الحكومة، التي تندر نجاحاتها، هذه المرة.