تخطيط حضري - تركيبة سكانية - رعاية سكنية - عقار

‏الاستخدام المكاني – الزماني للأراضي في الكويت

This post is also available in: English

‏فريق “معظم ارض الكويت فاضية ليش ما تبنونها مناطق سكنية؟ ليش ما تبنون مدن حدودية؟”. فريق “وزرعوا اراضي، ما نبي بيوت جاهزة!”.

‏الخرائط المرفقة توضح التمدّد العمراني والسكاني الطبيعي على مدى عقود لاربعة دول متفاوتة المساحة، التعداد السكاني، الجغرافيا والاقتصاد:

‏- البحرين
‏- هونج كونج
‏- الصين
‏- الهند

‏المشترك في كل الحالات التالي:

‏- التوسّع الحضري متدرّج والتمدّد العمراني مترابط
‏- التمدّد يحصل على مدى عقود طويلة
‏- يحصل تلبية لزيادة سكان البلد الاصليين، وليس بسبب استيراد عماله وافده
‏- يرافق التوسّع تطورات اقتصادية، غالباً ايجابية
‏- لم يكن من أجل توفير سكن حكومي فقط
‏- غالباً تنشأ مدن متكالمة الخدمات والاهداف، متنوعة الاستعمالات
‏- لا يحدث التوسّع ربكة اجتماعية وتفيت أجيال متقاربة
‏- المسافات بين مناطق السكن والعمل تظل طبيعية لاغلب السكّان (15 دقيقة)
‏- لا يضغط التوسّع على خدمات الدولة و وسائل النقل، الخاص والعام
‏- ادارة عامة قوية في جميع المراحل الجديدة

‏هذه التوسع والعوامل ثابتة لكل دول العالم، لا استثناء سوى الكويت. من حاول ابتداع فكرة اخرى فشل (ابحث عن: مدن الاشباح في الصين).

‏الاهم، التمدّد العمراني لا يكون فقط من اجل بناء مدن الرعاية السكنية الحكومية، حيث تتوزع اراضي السكن قبل كل شيء، ثم يبدأ فوراً مهرجان التكسّب والمُتاجرة من قِبل بعض المستحوذين عليه، يسبقهم شركات المقاولات.

‏مناطق وضواحي الكويت خارج السور الاي أُنشأت بعد الطفرة النفطية لا ينطبق عليها ما يحصل حالياً.

اترك رد